المعاون الثقافي والاجتماعي لوزير العلوم بجامعة حضرة معصومة(س):
مهمة الجامعات النسائية تربیة العالمات و تثقیفهن بالقيم الدينية

قال المعاون الثقافی و الإجتماعی لوزیر العلوم : إن مهمة الجامعات النسائیة  تتمثل بنقطتین النقطةالأولی هی تربیة جیل من النساء المؤمنات و الثانیة هی اعدادهن لدخول المجالات العلمیة

وبحسب تقریر الإدارة العامة للعلاقات العامة بوزارة العلوم ، نقلاً عن  جامعة حضرة معصومة (س)، أشار الدكتور عبد الحسین كلانتری حین زیارته لجامعة حضرة معصومة (س)إلى الفارق الكبیر

لمكانة المرأة فی المجتمع قبل الثورة الإسلامیة وبعدها و أکد أن من أهم مزایا الثورة الإسلامیة هی منح الجامعة و المرأة هویتهما .

وأشار نائب وزیر الثقافة والشؤون الاجتماعیة إلى ما قاله المرشد الأعلى مؤخرًا بشأن الإختلاف الجوهری بین الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة والفكر الغربی وقال: و حسب ما ذکره المرشد الأعلی فإن فی العصر الذی  إدعی  الغرب أنه عصر افول الدین و بتبعه عصر التطور و  الازدهار ، الجمهوریة الإسلامیة تطورت و ازدهرت الی جانب تمسکها بالدین بالرغم من جمیع التحدیات اللتی واجهتها و کانت موفقة الی حد کبیر فی هذه المهمة

ولفت الانتباه إلى نهج آیة الله خامنئی تجاه دور المرأة ، وقال: بحسب ما قاله المرشد الأعلى ، فإن إحدى علامات نجاح الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی ایجاد مزیج من التدیّن و التطوّر  هی  تواجد المرأة المسلمة علی  المنصات  العلمیة والثقافیة.

وأضاف الدكتور كلانتری: إن تواجد المرأة فی الساحات العلمیة والثقافیة یشكل تحدیًا للنظام الغربی ، ولهذا لا یریدون للمرأة العالمة أن تتربی علی الاسس و القیم الإسلامیة 

واعتبر المعاون الثقافی والاجتماعی لوزیر العلوم أن الرسالة الأساسیة للجامعات الخاصة بالمرأة هی تربیة العالمات  و تثقیفهنَّ بالقیم الدینیة

وتابع: هذه مهمة صعبة وتحقیقها یتطلب اهتماماً خاصاً وخلق البنی التحتیة و ایجاد رؤس الأموال المناسبة.

و أعرب المعاون الثقافی والاجتماعی لوزیر العلوم عن تقدیره وشكره للإجراءات المتخذة من قبل جامعة حضرة معصومة (س) فی المجالات الثقافیة والاجتماعیة ، وقال: یجب أن تكون السیاسات و الخطط اللازمة لرقی مکانة المرأة و دورها الإجتماعی منبثقاً من الجامعات النسائیة و تکون هذه القرارات متخذة من قبل النساء الخبیرات  لیتم حقن هذه السیاسات الی الجامعات الأخری .